لذلك لاتخدع نفسك والتزم فالالتزام الحقيقي الإحساس الدائم بالتقصير فلا مفر من ان الله خالقك وانك لست بخالق نفسك . فإن قيمه الانسان بما يفعله فإن أفعاله هى مرآة تعكس شخصيته فلا تأمرها بالسوء .
اولاً : الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
ثانياً : إتباع كتاب الله وسٌنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً : التحلى بالصبر فى إقامة شعائر الله والاجتهاد فى اقامتها حتى لاتخسر ثوابها .
رابعاً : المداومه على الصيام ، فان الصيام يُهذب النفس ويُقربها من الطاعات .
خامساً : قاوم الطاقه السلبيه التى بداخلك ستنتصر ، ستتغير حياتك الى الافضل .
ويجب أن تُحاسب وتُقيّم نفسك بإستمرار ولاتُعطها أكثر من قدرها وعاقبها بالتقصير .
* اليكم ايضا الحكمه فى الرضا بقضاء الله ، الصبر ، عمل الخير ، حسن الخلق ، سر صحة العقل والجسد . احسن الظن ولاتغضب ، فلا تلوم الا نفسك ، والتزم فالالتزام الحقيقي الإحساس الدائم بالتقصيرحتى تنال العمل الصالح .
وفى الختام ، أيها الأخ الكريم لا نملك من الدنيا إلا أعمالنا الصالحه بإذن الله فلا تخدع نفسك بمظاهر الاصلاح والإستقامه وأنت أبعد مايكون عنها . فمثلاً قد نعمل في وظائف إسلاميه كإمام أو شيخ . لكن هل وظيفتك دليل علي إستقامتك أو صلاحك ليس دليل كاف فيارب إجعلنا ممِن يستمعون القول ويتبعون أحسنه آمين آمين آمين .
لا تخدع نفسك ولا تظلمها
لا تخدع نفسك، مهما احسنت للآخرين تهيأ لنكران الجميل
لاتخدع نفسك والتزم فإن النفـــس لأمـــارةٍ بالســــــؤ
الإلتزام حقيقةً أن نُعطي النفس قدرها الطبيعي فلا تعطيها أكثر من قدرها . لذلك قال الله تعالي' إن النفس لأماره بالسؤ' صدق الله العظيم . من أقوال عمر بن عبد العزيز لابنه ' رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ' على سبيل المثال . وهذا يعني ان الله يهدى ويرحم الشخص الذي يعرف قيمته و منزلته ومع ذلك يتبع احسن سبيل و لا يسلك الطرق المنحرفة عن الحق فان الله سبحانه اعطي لكل شخص قيمته .إن النفـــــس محـــــلها القـــــلب
مما لا شك فيه ان القلب مركز احساس وعواطف الانسان فهو بدوره يعكس إنفعالات وعواطف الإنسان . لذلك يجب عليك أيها الإنسان العاقل ألا تنساق الي ما يدور في نفسك من سؤ حتي لاتخدعك وتأخذك الى أفعال لاتُرضى الله ولا الناس من حولك . كن على يقين ان اصلك هو فعلك فلينظر كل أمرئٍ ماذا يصنع ليُجزى به، فماذا نحن بفاعلين حيال ذلك يجب علينا اذاٍ:ترويــض النفـس بالصــوم والصبــــر
إن ترويض النفس ليس بالإمر السهل ولا بالصعب فكل شئ بداخلك تستطيع ان تتحكم فيه ، لذلك من أجل أن يتحقق يجب أن تجتهد نفسك فى الأمور التى ترُضى الله وتتلخص فى ما يلى :اولاً : الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
ثانياً : إتباع كتاب الله وسٌنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً : التحلى بالصبر فى إقامة شعائر الله والاجتهاد فى اقامتها حتى لاتخسر ثوابها .
رابعاً : المداومه على الصيام ، فان الصيام يُهذب النفس ويُقربها من الطاعات .
خامساً : قاوم الطاقه السلبيه التى بداخلك ستنتصر ، ستتغير حياتك الى الافضل .
ويجب أن تُحاسب وتُقيّم نفسك بإستمرار ولاتُعطها أكثر من قدرها وعاقبها بالتقصير .
* اليكم ايضا الحكمه فى الرضا بقضاء الله ، الصبر ، عمل الخير ، حسن الخلق ، سر صحة العقل والجسد . احسن الظن ولاتغضب ، فلا تلوم الا نفسك ، والتزم فالالتزام الحقيقي الإحساس الدائم بالتقصيرحتى تنال العمل الصالح .
سألت نفسك هل انا ملتزم؟
لأ طبعا لان الانسان المُخطئ لايعترف بخطأه ولكن الملتزم يحاسب نفسه ويجتهد دائما في صلاحها . فحقيقه الالتزام صلاح النفس والاجتهاد في اصلاحها وعباده الله ورضاه .. هذا هو الالتزام الحقيقي الإحساس الدائم بالتقصير نحو عباده الله والإجتهاد فى إصلاح النفس . فكلما حاسبتم أنفسكم علي التقصيروإقناع النفس بالرضا أصبحتم ملتزمون.وفى الختام ، أيها الأخ الكريم لا نملك من الدنيا إلا أعمالنا الصالحه بإذن الله فلا تخدع نفسك بمظاهر الاصلاح والإستقامه وأنت أبعد مايكون عنها . فمثلاً قد نعمل في وظائف إسلاميه كإمام أو شيخ . لكن هل وظيفتك دليل علي إستقامتك أو صلاحك ليس دليل كاف فيارب إجعلنا ممِن يستمعون القول ويتبعون أحسنه آمين آمين آمين .
لا تخدع نفسك ولا تظلمها
لا تخدع نفسك، مهما احسنت للآخرين تهيأ لنكران الجميل
إن النفس لأماره بالسؤ
ترويض النفس
صلاح النفس والاجتهاد في اصلاحها
رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه
الإلتــــزام والاجتهاد لاصلاح النفس