كن خلوقا فالاخلاق الحميده دليل على إيمانك القوى بالله .
ومن أمثله حُسن الخُلق بر الوالدين ، صلة الأرحام ، إفشاء السلام ، صدق الحديث ، سماحة الطبع ، أداء الأمانه و قد بُشر حَسِن الخُلق بالجنه .
للأخلاق دورأساسى في تغيير واقع الأُمه للتحلى بالأخلاق الحسنة، والبعد عن أى فعل شر، ينتج عن ذلك تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة للفرد منها سعادة النفس ورضاء الضمير وكذلك ترفع من شأن صاحبها وتنتشر الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع .
الصـدق ، الأمــانه ، الشــجاعه ، المــروءه ، المـــوده ، الصــــبر ، الإحســان ، الحُـــلم ، الإعتــــــدال ، الكـــــرم ، الإيثـــار ، سلامــة الصــدر ،الرفــق ، العفـــة ، العـــدل ، الحيـــاء ، حفــظ اللــسان ، الشــكر ، الأنــاءه ، الرضــا ، القنـــاعه ، البـــر ، الوفـــاء ، التواضـــع ،الشـــورى ، العـــزه ، الســـتر ، العــفو ، التعــاون ، الرحمـه
التقرب إلى الله ،الأُلفه للناس ومن الناس ، رفع الدرجات والهمم ، تزكيه النفس ، حب الرسول والقرب من يوم القيامه ، بُشر بالجنه وحُرم جسده على النار .
مجــاهدة النفس بالصـبروإنتقادها ولـومها عند القيام بـأى عمـل سئ . و الإلـتزام بإتباع المـعروف والسنه النبويه والتعلم منها ، إفشـاء السلام بين الناس بالـتواضع ، الإبتـعاد عن التكبرو المجادله و نسيان الأذى ، التحلي بالشجاعة والقوه وعزة النفس ، النهى عن الفحشاء والمنكر بالحفاظ على أداء فرائض الله تعالى ،فعل الخير للناس بحب لنشر ثقـافة العـطـاء ، التسـامح والألفـه والمحبه وبذل الجهد لخدمة النـاس والتعاون فيـما بينـهم .
كن خلوقا فالاخلاق الحميده دليل على إيمانك القوى بالله
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلّم { إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ مكارم الأخـلاقِ } . تُعتبر الأخلاق هى أساس بقاء الأُمم * * * ويقول أمير الشعراء أحمد شوقي{ وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُ ذهبت أخـلاقهم ذهــبوا } ، {وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما وعويلا } .
لقد أرسل الله لنا رسولنا الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلّم ليُزكي أنفسنا بالأخلاق الحميده ويُطهر قلوبنا من الأخلاق الرديئة، والشرك بالله، والغل والحقد، والحسد، والكراهية، والافعال السيئة ويُعلمنا تعاليم الدين الأسلامى والقرآن الكريم وسنته، فالأخلاق من سمات وصفات الأنبياء و المؤمنين والصالحين ، وهي خُلق الرسول صلى الله عليه وسلّم، قال الله سبحانه وتعالى :(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، فلا يُرى الإنسان إلا من خلال أخلاقه ليس من خلال عقيدته أو عبادته فإذا صَلُحت صلح دينه ، فالأخلاق تُبين دين المرء وعبادته .
لقد أرسل الله لنا رسولنا الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلّم ليُزكي أنفسنا بالأخلاق الحميده ويُطهر قلوبنا من الأخلاق الرديئة، والشرك بالله، والغل والحقد، والحسد، والكراهية، والافعال السيئة ويُعلمنا تعاليم الدين الأسلامى والقرآن الكريم وسنته، فالأخلاق من سمات وصفات الأنبياء و المؤمنين والصالحين ، وهي خُلق الرسول صلى الله عليه وسلّم، قال الله سبحانه وتعالى :(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، فلا يُرى الإنسان إلا من خلال أخلاقه ليس من خلال عقيدته أو عبادته فإذا صَلُحت صلح دينه ، فالأخلاق تُبين دين المرء وعبادته .
إذاً الأخلاق هي الصفات الحسنه التي يتحلى بها كل أنسان ظاهره أمام الناس والتى تعمل على ضبط سلوك الأفراد مع باقي أفراد المجتمع بمختلف الظروف والأماكن، حتى يتحقق الهدف الذي خُلق من أجله الفرد بدون عواقب، حتى يظفر بدينه فالأخلاق لا تجعل صاحبها يميل إلى الخطيئة ، فالناس ترى دين المرء بتعامله معهم، ويحكمون عليه من خلال خُلقه وسلوكياته.
وتُعتبر الأخلاق هى أساس بناء كيان الأُمم ، وهى دليل بقاء الأُمة أو إنهيارها ، فإذا فسدت أخلاق الاُمه تدمرت وأنهار كيانها ، يقول الله تعالى
ومن أمثله حُسن الخُلق بر الوالدين ، صلة الأرحام ، إفشاء السلام ، صدق الحديث ، سماحة الطبع ، أداء الأمانه و قد بُشر حَسِن الخُلق بالجنه .
كُـــــــــــــن خـــــــــــــــــــــلوقاً
إن الخُلق الحسن يأتى من إكتساب الإنسان لمعتقدات وأفكار سليمه عن دينه وألتزامه بها فلا ينحرف سلوكه وعبادته لخالقه وكذلك تقربه له بالدعاء من مكتسبات حُسن الخُلق ، فإجتهاد الإنسان فى مُحاسبة نفسه لتصحيح الأخطاء وإحساسه بمراقبة الله عز وجل له والبعُد عن إرتكاب الأثام طريقه إلى الهدايه وحُسن الخُلق .
كن خلوقاً وإلتزم مع الله ومع نفسك بالأخلاق والآداب التى فرضها الله عليك فى العبادات ، وهى التى بدورها تعكس وتضبط سلوكه وعلاقتة مع الآخرين بالأخلاق والسلوكيات الكريمه .
إن الأخلاق ليست مجرد صفات يُلقب بها صاحبها ولكنها أفعال ناتجه عن الطاعه فى العبادات لله و المعامله الحسنه بين المسلمين وغير المسلمين فى كل زمان ومكان بكل سهوله ويُسر بدون خصومات ومشاحنات .
لذلك فالدين الإسلامى حثنا على حُسن الخُلق ، فهى تعتبر عباده يتقرب بها العبد إلي الله عز وجل و يؤجرعليها ، ويكون أقرب الناس إلى الرسول صلى الله عليه وسلّم يوم القيامه فى المجلس أحسنهم خُلقاً ، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يومَ القيامة أحاسنكم أخلاقًا ) .
وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسماحه فى الإسلام فيقول {رحم الله رجلاً سمحـًا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى} هو الرجل الذى يتسم بقضاء حاجته بسهوله ويُسر بدون تعقيد وكذلك يتسم بكرم الخُلق، وجود النفس ، وسماحة الطبع ،
يتنازل عن حقه ويرفع الحرج عن الناس ، وبالخلق الحسَن يكثر المُحبون ، ويقِل المعادون .
يتنازل عن حقه ويرفع الحرج عن الناس ، وبالخلق الحسَن يكثر المُحبون ، ويقِل المعادون .
فحَسِن الخُلق يُظهر إهتمامه بالناس ويُحسن إستماعه لهم ، حسِن المظهر، متواضع ومتفاءل بالخيرات ، لايغضب على أحد ويبتسم فى وجه المُسئ له فالإبتسامه سحر لمن يتقنها ، و لا ينسى تقديم الهدايا للناس لتزيد المحبه والإخوه .
صفـــات حُســــن الخُــــــــلق { مكارم الأخلاق }
فيكون حَسِن الخُلق كالمطر.. أينما وقع نفع. فإن المطرحين يسقط لا يُميّز بين قصورالأغنياء وأكواخ الفقراء.ويكون ليناً كالماء يملأ أى إناء مختلف فى الشكل والحجم واللون فيتغيّر شكله لكن دون أن تتغير تركيبتة التي هي أساس تكوينه .
السيرة الحسنة مثل شجرة الزيتون بطيئه فى النمو لكنها تعيش طويلاً .
يقــول علي بن أبي طـالب رضى الله عنـه { إن كان لا بـد من العصـبية، فلـيكن تعصـبكم لمــكارم الأخـلاق ومحامـد الأفعـــال} .
بعــض الآيــات والأحــاديث والأدعيـه عـن الأخــــلاق
* قال الله عز وجل فى كتابه العزيز { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } ، { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } ، { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } صدق الله العظيم .
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{ تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أخيك لك صَدَقَةٌ } ، { إن المؤمنَ لَيُدركُ بحُسن خلقه درجةَ الصائمِ القائم} ، {ما من شيءِ أثقلَ في الميزان مِن حُسن الخُلق} ، {سُئل صلى الله عليه وسلم عن أكثرِ ما يُدخِل الناسَ الجنَّةَ؟ فقال تقوى اللهِ وحُسن الخُلق } ، {خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهلي} ، { وما زاد اللهُ عبدًا بعفو إلَّا عزًّا، وما تواضَعَ أحدٌ لله إلا رفعه اللهُ } .
* كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم {اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن منكَراتِ الأخلاق والأعمالِ والأهواءِ} ، {واهدِني لأحسنِ الأخلاق، لا يهدي لأحسنِها إلا أنت، واصرِفْ عني سيِّئَها، لا يصرِفُ عني سيِّئها إلا أنت} ، {اهدِني لأحسنِ الأخلاق، لا يهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ، واصرف عنِّي سيِّئَها، لا يصرفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ}