أحسن الظن ولا تسئ الظن فإن الظن أكذب الحديث .
قـال رســول الله صلى الله عليه وســلم عجبًا لأمرِ المؤمـنِ إنَّ أمــرَه كلَّهُ له خيــرٌ وليس ذلك لأحـدٍ إلا للمؤمنِ إن أصــابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيــرًا لهُ وإن أصــابتْهُ ضــرَّاءُ صبرَ فـكان خــيرًا له .
وكذلك علم النبى صلى الله عليه وسلم المسلمين والصحابه رضوان الله عليهم حُسن الظن ونهى عن سؤ الظن وعن تتبّع أمور الناس وعوراتهم ، حرصاً من النبى صلى الله عليه وسلم على الإنشغال بأمور الدين فقط ، وعدم الوقوع فيما لا يُغنى من الله شيئاً ، وقد طبق السلف الصالح هذا النهج القويم على حياتهم منهجا وسلوكا .
**العداوة ، والبغضاء ، وقطع الصله بين الناس وتدمير العلاقات بينهم ، ملء النفوس بالأفكار السيئة ، الجسس والتحسس والغيبه والتحاسد والتدابر فإن الظن تهمة وإثم يقع على صاحبه .
فلا تِجهد نفسك فى سؤ الظن ، وأرح قلبك وبالك وجسدك ، فلا يُغير سؤ الظن من الأمر شئ بل ينعكس على صاحبه بالسؤ والهم والحَزن وإنشغاله بالإسائه ،وتكون عاقبته من الله يطبع على قلبه بالضلال والبعد عن الطاعات وتكون الدنيا له هم كبير.
*إياك من الكلام إذا أصبته لم ينفعك وإذا اخطاءته أثمت .
* نلتمس الأعذار لبعضنا البعض .
* نجاهد أنفسنا للتحدث بالخير والإنشغال بإصلاح النفس .
* نحمل للنا س الكلام على أحسن المحامل .
* التخلص من آفات سؤ الظن وتزكية النفس لعمل الطاعات .
* تجنب الحكم على النيات .
وأخـــــــــيراً إن إساءة الظن والإعتقاد به تجعل الإنسان يفقد كل من ظنهم بالشر والجهل والضلال والنتيجة أنه خسر الانتفاع والإهتداء والعلم منهم . ولذلك فإن على الإنسان أن يتوخى الحذر ويبتعد عن هذه الأفه الضاره بالدين والدنيا ، وأن يحرص على راحة النفس والبال ،اللهم بصرنا بعيوبنا ونق صدورنا وقلوبنا وأجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر وأختم بالباقيات الصالحات أعمالنا .
قال الشافعى رحمه الله***
حُســـــن الظــــن بالله
حُسن الظن بالله أى نؤمن بأن الخير كله من عند الله فلا نتوقع إلا الخير من الله وحده
حُسن الظن بالله من حسن العبادة أي فعل الصالحات وترك المنكرات .
أى أن المعامله على أساس ظن العبد بربه فإن توقع خيراً من ربه فله ما توقع ، وإن توقع شراً فله ما توقع ، فأحسن ظنك بالله وتوقع أجمل الأمور من الله عز وجل ، فكل أمر فى الدنيا بيد الله وحده ، والمؤمن يحمل الظن الحسن فى كل أمور حياته بكل ما فيها من كرب وشدائد ، وضيقٌ فى المعيشه ، وكذلك الذنوب والمعاصى ، فعندما يلجأ لله بالدعاء والعباده يغفر له ويتوب عليه ، ويُيسر له حياته ويُنجيه من أى شئ يخشاه ، وله ما سأل بإذن الله .
قـال رســول الله صلى الله عليه وســلم عجبًا لأمرِ المؤمـنِ إنَّ أمــرَه كلَّهُ له خيــرٌ وليس ذلك لأحـدٍ إلا للمؤمنِ إن أصــابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيــرًا لهُ وإن أصــابتْهُ ضــرَّاءُ صبرَ فـكان خــيرًا له .
فعلينــا أن نُحسن الظن بالله اولا حتى تعم المحبه والمودة والإخوة بيننا ولا نُسئ الظن فإن سؤ الظن كالشجرة الخبيثه ، يدعو إلى الشك والعداء بين الناس.فيجب علينا أن نبتعدعن سؤ الظن ،فإن الله هو وحده أعلم بما فى أنفسنا وما تُخفى صدورنا ،فعندما نُحسن الظن بالناس ونترك الأمر لله وحده ، يهدينا إلى صالح الأعمال .
صدق الله العظيم .
إيــاكم و ســؤ الظـــن
إن الله سبحانه وتعالى حذرنا ونهانا عن سؤ الظن وخطورته بإتباعه وأثره على المودة والرحمه بين الناس ، فيُوقع بينهم ، ويُفرقهم ويقطع الصله بينهم وتحذير الله لنا جاء فى الكتاب والسنه بعدم إتباعه فعاقبته فى الدنيا الضلال والبعد عن الحق ويكون صاحبه أثم وله فى الأخرةِ عذابٌ من الله ، فإنه من السلوك والصفات السيئة التي يتصف بها الإنسان المضل عن سبيل الله .
ســؤ الظــن من مــداخل الشيطــان التي تـــؤدى إلى :
**العداوة ، والبغضاء ، وقطع الصله بين الناس وتدمير العلاقات بينهم ، ملء النفوس بالأفكار السيئة ، الجسس والتحسس والغيبه والتحاسد والتدابر فإن الظن تهمة وإثم يقع على صاحبه .
فلا تِجهد نفسك فى سؤ الظن ، وأرح قلبك وبالك وجسدك ، فلا يُغير سؤ الظن من الأمر شئ بل ينعكس على صاحبه بالسؤ والهم والحَزن وإنشغاله بالإسائه ،وتكون عاقبته من الله يطبع على قلبه بالضلال والبعد عن الطاعات وتكون الدنيا له هم كبير.
حســـن الظـــن بالنــاس
أمر الله عز وجل الإنسان أن يُحسن الظن بكل من حوله، وأن يتقبل أي فعل أو قول بالظن الحسن ويتيقن منه ولا يسئ الظن حتى يثبُت الظن السئ، يجب أن نتحقق من الشئ ولا نتسرع فى الحكم بالسؤ.
فيجب علينا مجاهده النفس فى تقبل كل شئ من حولنا، ولا نتبع الشيطان ونستعيذ منه بإستمرار، فكلما أحسنت الظن حاول الشيطان إبعادك عن الطريق الصحيح فهو سبب كل ما يُفسد حياة المسلم وبعده عن خالقه ، فلا تُعطيه الفرصة وحاربه بالقرب من الله والإستعاذه منه .
مراعـــاة أنفــسنا فى البعــــد عن ســؤ الظــن
* فلا ينبغي لنا أن نُضيع أوقاتنا بالإنشغال بأفعال الناس ومراقبتهم ، بل الواجب علينا الإنشغال بأنفسنا ونجاهد فى إصلاحها من الأخطاء والإرتقاء بها ، فعندما نفعل ذلك لم نجد وقتا ولا فكرا يشغلنا بالناس وظن السوء بهم .
*إياك من الكلام إذا أصبته لم ينفعك وإذا اخطاءته أثمت .
* نلتمس الأعذار لبعضنا البعض .
* نجاهد أنفسنا للتحدث بالخير والإنشغال بإصلاح النفس .
* نحمل للنا س الكلام على أحسن المحامل .
* التخلص من آفات سؤ الظن وتزكية النفس لعمل الطاعات .
* تجنب الحكم على النيات .
وأخـــــــــيراً إن إساءة الظن والإعتقاد به تجعل الإنسان يفقد كل من ظنهم بالشر والجهل والضلال والنتيجة أنه خسر الانتفاع والإهتداء والعلم منهم . ولذلك فإن على الإنسان أن يتوخى الحذر ويبتعد عن هذه الأفه الضاره بالدين والدنيا ، وأن يحرص على راحة النفس والبال ،اللهم بصرنا بعيوبنا ونق صدورنا وقلوبنا وأجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر وأختم بالباقيات الصالحات أعمالنا .
الواجـب عـلى الإنسـان تـرك الإنشـغال بعيـوب الناس ، مع الإنشـغال بإصـلاح عيوب نفسه ، فإن من إنشغل بعيوبه عن عيوب غيره من الناس أراح قلبّه وبدنه ، فكلّما رأى عيبه هان عليه مايـراه من غيـره ، وأن من إنشغل بعيوب النـاس عن عيـوبه أرهــق قلبّــه وبدنــه ولا يرى عيوب نفسه .